هذا المقال بالتأكيد سيحظى بسعادة وتقدير واهتمام كل من يخاف على وطنه ويخاف من تصرفات أصحاب النفوس المريضة؛ ليكون لديه الوسيلة للتثبت قبل إطلاق الأحكام وحماية الأجيال دون مجاملة أو خجل. لذا، بكل ثقة إسأل عن 1 أو أكثر من 10 طرق لكشف تحايل المراكز الوهمية في التدريب: 1- رخصة المركز: وتكون بنفس الاسم المعلن عنه والمسجل في دولته. 2- إسم المخول بالتوقيع وصورة جوازه من نفس دولة المركز: ومع كثرة المدعين والمتلاعبين باسم المراكز الأجنبية والذين لم يزوروا حتى هذه الدول عوضا عن أنهم مواطنين فيها. يبقى وجود اسم شخص مسؤول يمكن أن يحاسب هو صِمَام أمان! فعادة لا يضحي أي مواطن أجنبي كندي أو أمريكي بجنسيته وجوازه لغايات احتيال يمكن أن يعاقب عليه في دول القانون. 3- موقع المركز الإلكتروني ويدار في دولة المركز: عليك التحري دائما عن منشأ هذا الموقع وهل هو معتمد رسميا باسم المركز. فكثير من المواقع الوهمية تخفي اسم منشئ الموقع بدفع رسوم إضافية للهوستنج (Hosting) هروبا من المساءلات القانونية. 4- موقع المركز المكاني في دولة المركز: حل مفيد في ملاحقة الصادق في حال وجود أي إاشكاليات. وأما المحتال فالحل أن تطلب زيارته في مقره إن أمكن. 5- رقم الحساب البنكي من دولة المركز: لكل مركز الحق بالتعامل المالي المناسب له؛ إلا أن وجود حساب بنكي باسم المركز يتيح للعميل الثقة والاطمئنان في مصداقية تواجده في الدولة التي يدعيها. لذا لا تسلم اي مبالغ مالية الا لحساب في الدولة الأجنبية حتى تتاكد من مصداقية من أمامك. 6- اسم المركز التجاري المتداول: القاعدة العامة أن تشك فورا و بالعموم بأي اسم كبير مثل جامعة إلكترونية أو بورد أو مجلس أو اتحاد لأن مثل هكذا أسماء ليست مقبولة وليس متعارفا عليها في هذه الدول لا سيما كندا! 7- كشوفات الضريبة السنوية للمركز: وهي دليل على ثبات واتساق وجود المركز في دولته،؛ وعادة ما يطلب عند فتح فرانشيز أو مكتب إقليمي. 8- أعمال وبرامج المركز ومحتوياتها: فالتعامل مع المراكز الأجنبية يعتمد على البرامج التي أنشأها المركز وليس على اسمه وعلم بلده! فليس كل أجنبي متعلم أو أستاذ. 9- تاريخ المركز وسنة إنشاء المركز: كما المدارس ليست العبرة فقط بقوة ما تراه الآن بل في السيرة عبر السنوات لهذه المدرسة أو المركز. ليس عيبا أن نرى مركزا جديدا لكن وقتها يكون التدقيق أهم. 10- وضوح منهجية المركز في العمل : فَلَو افترضنا أن هناك مركز حقيقي وكندي أو أمريكي ويزينه اسم أجنبي أشقر مثل مايكل؛ فهذا لا يعني أنه مركز ذَا منهجية أو اعتبار مهني علمي! أو يستحق أن يكون مرجع اعتماد يمنح شهاداته. فقد يكون أي مركز في أصغر دولة عربية أقوى منه ولديه من الكوادر ما يفوقه. ختاما، ليس أي مركز حتى لو كان حقيقيا يحق له منح شهادات! الشهادات تمنح على أنظمة تدريب صنعها وألفها المركز فهي ملك له ويحق له منح استخدامها. تكرما ساهم معنا في نشر الوعي وحفظ حقوق الناس. منقول بتصرف زميلكم .. د. محمود إبراهيم التايه رئيس ومؤسس المركز العالمي الكندي CGC فانكوفر - كندا